مركز دكتور هشام الوكيل لمناظير الجهاز الهضمى وأمراض الكبد مناظير البنكرياس ومنظار الموجات الصوتية

إليك أهم طرق علاج اضطرابات القولون

القولون هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي المسؤول عن تصنيع، تخزين، وإخراج فضلات الطعام من الجسم. ويمكن أن يصيب القولون العديد من الأمراض التي تؤثر على أداء وظائفه.
تابع القراءة لتعرف أكثر عن أهم هذه الأمراض وأهم طرق علاج اضطرابات القولون المختلفة.

اضطرابات القولون

اضطرابات القولون هي حالات مرضية تؤثر على الأداء الوظيفي للقولون. ومن أهمها:

1- داء كرون

وهو أحد أنواع داء الأمعاء الالتهابي، يصيب أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي منها القولون، ويسبب التهابات تنتشر حتى الطبقات الداخلية من جدار الأمعاء.
توجد أعراض مختلفة له قد تظهر فجأة أو تدريجًا. وتتضمن:

  • ألم شديد في البطن.
  • الإسهال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • خروج دم مع البراز.
  • ظهور قرح في الفم.
  • ألم عند فتحة الشرج.

والسبب المحدد له غير معروف بعد ولكن يعتقد أنه يحدث نتيجة عوامل وراثية أو استجابة مناعية غير طبيعية حيث يهاجم الجسم الخلايا المبطنة لأجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.

2-التهاب القولون التقرحي

هو النوع الآخر من داء الأمعاء الالتهابي. ويختلف عن داء كرون في كونه:

  • يصيب الأمعاء الغليظة فقط من الجهاز الهضمي.
  • يسبب التهابات وقرح على امتداد تواجده.
  • تظهر الأعراض تدريجًا وليس فجأة.
  • خروج دم مع البراز.
  • ظهور قرح في الفم.
  • ألم عند فتحة الشرج.

وتختلف أعراضه وفقًا لشدة الالتهابات ومدى انتشارها، وتتضمن:

  • الإسهال.
  • خروج دم مع البراز.
  • تقلصات وآلام البطن.
  • ألم في المستقيم.
  • الرغبة الشديدة في قضاء الحاجة مع عدم القدرة على ذلك.
  • فقدان الوزن بشدة.
  • الإرهاق العام.

3- متلازمة القولون العصبي

هي مجموعة من الأعراض تتضمن الإسهال أو الإمساك، ألم البطن، غازات، وانتفاخ. والسبب المحدد لها غير معروف ولكن يسند لحدوث خلل في التواصل بين الدماغ وعضلات الأمعاء مما يسبب انقباضها بشكل غير طبيعي.

علاج اضطرابات القولون المختلفة

نظرًا لعدم وجود أسباب محددة لاضطرابات القولون المختلفة، لا يوجد علاج واحد يناسب كل الحالات المرضية. وإنما يهدف العلاج لتقليل تأثير المرض، أعراضه، والحد من خطورة مضاعفاته. كالتالي:

1- علاج داء الأمعاء الالتهابي (داء كرون والقولون التقرحي)

تختلف الأدوية المستخدمة بناءً على شدة أعراض الحالة ومنها:
مضادات الالتهابات
وتمثل خط العلاج الأول لتخفيف الأعراض والعلامات. وتتضمن:

  • 5 – أمينوسالسيلات.
  • الكورتيكوستيرويدز.

مثبطات الجهاز المناعي
يتم اللجوء لها في الحالات المتوسطة أو المتقدمة والتي لا تستجيب لمضادات الالتهاب. وبعض المرضى يظهرون تحسن عند أخذ أكثر من نوع من الأدوية سويًا. ومنها:

  • أزاثيوبرين
  • ميركابتوبيورين.
  • ميثوتريكسات
  • سايكلوسبورين

المستحضرات الحيوية
هذا النوع من الأدوية يقلل من رد فعل الجسم المناعي غير المنتظم عن طريق مهاجمة البروتينات التي يفرزها الجهاز المناعي ضد الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي. ومنها:

  • أداليموماب
  • أوستيكينوماب.
  • إينفلياكسيماب.

المضادات الحيوية
تساعد المضادات الحيوية في مهاجمة البكتيريا الضارة التي تزيد من رد فعل الجسم المناعي كما تقلل من الصديد المُنتج من التقرحات.
أدوية أخرى

  • مضادات الإسهال.
  • مسكنات الألم.
  • مضادات التقلصات والانتفاخ.

2- العلاج الجراحي

يتم اللجوء للعلاج الجراحي لعلاج اضطرابات القولون في حال فشل طرق العلاج السابقة في التحكم في الأعراض المختلفة. ومن طرق التدخل الجراحي:

  • استئصال الجزء التالف من الجهاز الهضمي وإعادة ربط الأجزاء السليمة. ويتم ذلك خاصة مع حالات داء كرون.
  • إذا كان الجزء التالف يشمل جزء كبير من الأمعاء الغليظة – خاصة مع حالات القولون التقرحي – يتم إزالة الأجزاء التالفة وعمل جيب في نهاية الأمعاء الدقيقة، ثم وصل ذلك الجيب بفتحة الشرج فيما يعرف بعملية الفغر الجيبي للقولون.

علاج متلازمة القولون العصبي

يجد كثير من المرضى راحة في طرق العلاج التالية:

1- تحسين نظام التغذية

  • الإكثار من تناول الألياف مثل الفواكه والخضروات غير الورقية والمكسرات.
  • تناول وجبات صغيرة على فترات متباعدة خلال اليوم.
  • الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تجنب المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية

2- تحسين أسلوب الحياة المتبع

    • ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
    • الحد من التدخين وتعاطي الكحوليات.
    • ممارسة تمارين الاسترخاء واليوغا للتحكم في التوتر والقلق.

</ul

3- العلاج الدوائي

      • مضادات الاكتئاب والقلق عند وجود آلام شديدة في البطن مع الاكتئاب.
      • مضادات الإسهال والتقلصات.
      • الملينات لعلاج الإمساك.
      • البروبيوتكس وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تحد من التأثير الضار للبكتيريا الضارة.

المصادر